هو معمر محمد عبد السلام أبو منيار القذافي، من قبيلة القذاذفة. ولد في 7 يونيو 1942 في قرية اسمها (جهنم) بالقرب من (شعيب الكراعية) في وادي جارف بمنطقة سرت, وقتل في يوم 20/10/2011 في مدينة سرت.
أرسله والده إلى بلدة سرت حيث أخذ الابتدائية عام 1956 م، ثم انتقل إلى مدينة سبها في الجنوب، عاش في كنف أمه وتزوج من فتحية خالد وله منها ابنه البكر محمد القذافي، ثم طلقها في وقت مبكر وتحديداً بعد استلامه السلطة وتزوج من صفية فركاش، التي له منها سبعة أبناء. وأكبر أولاده محمد القذافي من زوجته الأولى ويليه سيف الإسلام القذافي من الثانية ويليه الساعدي، المعتصم بالله، سيف العرب، هانيبال، خميس ابنته الوحيدة هي عائشة القذافي.
بدأ حكمه بانقلاب عسكري على الملكية الدستورية أسماه ثورة الفاتح من سبتمبر عندما كان ملازم في الجيش الليبي وذلك في سبتمبر 1969 وأطاح من خلاله بحكم الملك إدريس الأول. كان يطلق على نفسه لقب قائد الثورة كما عرف بلقب "العقيد القذافي" وأطلق على نظام حكمه عام 1977 اسم الجماهيرية. كما أنه نفسه كان يشغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة منذ سنة 1969، وشغل منصب رئيس مجلس قيادة الثورة في الفترة (1969 -1977). والقذافي واحد من القادة العرب الذين أتوا للحكم في النصف الثاني من القرن العشرين في عصر القومية العربية وجلاء الدول الاستعمارية عن الوطن العربي. فاتخذ في بادئ الأمر الخط القومي العربي، وحاول إعلان الوحدة مع تونس كما حدث بين مصر وسوريا، إلا أن محاولاته جميعها بائت بالفشل الذريع. فتحول من مشروعه القومي العربي إلى مشروع أفريقي، وسمى نفسه "ملك ملوك أفريقيا".
وقد وصفته برقية صادرة من سفير الولايات المتحدة في طرابلس جين كريتز في عام 2009 بأنه "شخصية زئبقية وغريب الأطوار، يعاني من عدة أنواع من الرُهاب، يحب رقص الفلامنكو الإسباني وسباق الخيل، يعمل ما بدا له ويزعج الأصدقاء والأعداء على حد سواء". وتضيف البرقية أن القذافي يصاب بنوبة من الخوف اللاإرادي من المرتفعات لذلك فهو يخشى الطوابق العليا من البنايات، كما أنه يفضل عدم الطيران فوق الماء
أرسله والده إلى بلدة سرت حيث أخذ الابتدائية عام 1956 م، ثم انتقل إلى مدينة سبها في الجنوب، عاش في كنف أمه وتزوج من فتحية خالد وله منها ابنه البكر محمد القذافي، ثم طلقها في وقت مبكر وتحديداً بعد استلامه السلطة وتزوج من صفية فركاش، التي له منها سبعة أبناء. وأكبر أولاده محمد القذافي من زوجته الأولى ويليه سيف الإسلام القذافي من الثانية ويليه الساعدي، المعتصم بالله، سيف العرب، هانيبال، خميس ابنته الوحيدة هي عائشة القذافي.
بدأ حكمه بانقلاب عسكري على الملكية الدستورية أسماه ثورة الفاتح من سبتمبر عندما كان ملازم في الجيش الليبي وذلك في سبتمبر 1969 وأطاح من خلاله بحكم الملك إدريس الأول. كان يطلق على نفسه لقب قائد الثورة كما عرف بلقب "العقيد القذافي" وأطلق على نظام حكمه عام 1977 اسم الجماهيرية. كما أنه نفسه كان يشغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة منذ سنة 1969، وشغل منصب رئيس مجلس قيادة الثورة في الفترة (1969 -1977). والقذافي واحد من القادة العرب الذين أتوا للحكم في النصف الثاني من القرن العشرين في عصر القومية العربية وجلاء الدول الاستعمارية عن الوطن العربي. فاتخذ في بادئ الأمر الخط القومي العربي، وحاول إعلان الوحدة مع تونس كما حدث بين مصر وسوريا، إلا أن محاولاته جميعها بائت بالفشل الذريع. فتحول من مشروعه القومي العربي إلى مشروع أفريقي، وسمى نفسه "ملك ملوك أفريقيا".
وقد وصفته برقية صادرة من سفير الولايات المتحدة في طرابلس جين كريتز في عام 2009 بأنه "شخصية زئبقية وغريب الأطوار، يعاني من عدة أنواع من الرُهاب، يحب رقص الفلامنكو الإسباني وسباق الخيل، يعمل ما بدا له ويزعج الأصدقاء والأعداء على حد سواء". وتضيف البرقية أن القذافي يصاب بنوبة من الخوف اللاإرادي من المرتفعات لذلك فهو يخشى الطوابق العليا من البنايات، كما أنه يفضل عدم الطيران فوق الماء
أفكاره وطروحاته
عُرف عن القذافي تطرفه في الكثير من القضايا، ومحاولاته الخروج عن المألوف والسائد، حتى في قضايا مُتفق عليها، ومن بين ذلك مثلاً موقفه من القضية الفلسطينية ودعوته لتأسيس دولة سماها "إسراطين" تجمع بين فلسطين وإسرائيل، وقراره التخلي عن
التقويم الهجري، وتبني تقويم جديد وفريد لليبيا يبدأ من وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، واعتماد تسميات مختلفة عما هو سائد من أسماء للشهور.
الكتاب الاخضر..
يعتبر الكتاب الأخضر من أهم مؤلفات العقيد القذافي والذي أصدره عام 1977 وهو مكون من ثلاثة أجزاء، ويعد الإطار والمنهج السياسي فى ليبيا، وفيه يُجرم الأحزاب ويمنعها، وفيه أيضا يطرح معمر القذافي نظرية سياسية في الحُكم تقوم على سلطة الشعب
عن طريق الديمقراطية المباشرة من خلال المؤتمرات الشعبية الأساسية -كأداة للتشريع- واللجان الشعبية - كأداة للتنفيذ- ويقدم شرحاً وافياً عنها، ويشرح الكتاب الاشتراكية بصورة لم تظهر من قبل تقدم حلولاً نهائية حسب زعمه للمشاكل الاجتماعية تعرف
بـ "النظرية العالمية الثالثة" تتميزعن سابقتيها الرأسمالية والماركسية، ويقول القذافي عنها: إنها خلاصة التجارب الإنسانية ويقدم من خلالها تجربته في العمل السياسي عندما كان يُطالب بأداة سياسية فريدة من نوعها تعرف باللجان الثورية وليس من بين أهدافها
الوصول إلى السلطة .
- وللعقيد القذافى أيضاً آراء في القضايا الدولية وقضايا البيئة، أما عن أفكاره الخاصة لحل مشكلة الشرق الأوسط والتي تتمحور حول الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي فقد ضمن رؤيته فى الكتاب الأبيض الذي يقترح فيه إقامة دولة واحدة مندمجة تضم
الفلسطينيين واليهود تسمى "إسراطين".
وله أيضاً آراء في القضايا الدولية وقضايا البيئة ومقترحات لحلولها يطرحها عبر موقع "القذافي يتحدث" ..
بـ "النظرية العالمية الثالثة" تتميزعن سابقتيها الرأسمالية والماركسية، ويقول القذافي عنها: إنها خلاصة التجارب الإنسانية ويقدم من خلالها تجربته في العمل السياسي عندما كان يُطالب بأداة سياسية فريدة من نوعها تعرف باللجان الثورية وليس من بين أهدافها
الوصول إلى السلطة .
- وللعقيد القذافى أيضاً آراء في القضايا الدولية وقضايا البيئة، أما عن أفكاره الخاصة لحل مشكلة الشرق الأوسط والتي تتمحور حول الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي فقد ضمن رؤيته فى الكتاب الأبيض الذي يقترح فيه إقامة دولة واحدة مندمجة تضم
الفلسطينيين واليهود تسمى "إسراطين".
وله أيضاً آراء في القضايا الدولية وقضايا البيئة ومقترحات لحلولها يطرحها عبر موقع "القذافي يتحدث" ..
ثروته
نشر موقع ويكيليكس تقارير قالت أن العقيد معمر القذافي يتصدر قائمة أثرياء الزعماء العرب بثروة تقدر بـ 131 مليار دولار، وهي ثروة تقارب ستة أضعاف ميزانية ليبيا للعام 2011 م البالغة 22 مليار دولار. وتقول التقارير إن معظم استثمارات القذافي في إيطاليا بسبب العلاقة الوثيقة التي تربطه برئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني، وهو يمتلك نحو 5% من كبرى الشركات الإيطالية، كما يمتلك أسهما في نادي يوفنتوس وشركة نفط "تام أويل" وشركات تأمين واتصالات وشركات ملابس شهيرة. وتقدر الإحصاءات أن ثروة القذافي يمكن أن تسد حاجة الوطن العربي الغذائية التي تقدر بين 20 و25 مليار دولار مدة ثلاث إلى أربع سنوات.
حارسات القذافى
الحارسات الشخصيات
باتت الحارسات الشخصيات إلى جانب الملابس غير المألوفة والخيمة العربية ثلاثة مظاهر ارتبطت بالزعيم الليبي معمر القذافي، ولفتت الأنظار إليه في زياراته لدول العالم المختلفة.
وجاء اختيار العقيد القذافي للنساء لحمايته متناقضا مع تصوراته المعلنة عن المرأة، وتأكيداته المكررة في كتابه الأخضر أن "مكان النساء هو البيوت لأن تكليفهن بوظائف الرجال يفقدهن أنوثتهن وجمالهن".
وتشير المعلومات القليلة المتوافرة عن حارسات القذافي إلى أن تعدادهن يصل لنحو 400 حارسة، وأنهن يشكلن وحدة ذات وضع مميز داخل القوات الخاصة المكلفة بحمايته.
وتعود أصول هؤلاء الحارسات إلى منطقة الصحراء التي تشير الروايات التاريخية المتداولة بليبيا إلى أنها كانت مقر النساء الأمازيغيات المحاربات في الأساطير اليونانية.
ويختار القذافي حارساته وفق معايير محددة أهمها أن لا يتعدى السن العشرين عاما، والعذرية وعدم الزواج، وتوفر قدر معين من الجمال، والقوام الفارع والبنية القوية الشبيهة ببنية الرجال، والولاء المطلق لـ"الأخ قائد الثورة".
وتحصل كل مرشحة لوظيفة حارسة للقذافي على تأهيل عسكري متقدم يتم التركيز فيه على إتقان استخدام كافة أنواع المسدسات والبنادق والرشاشات وممارسة رياضات الالتحام البدني العنيف كالكاراتيه والجودو.
وترتدي المرشحة بعد انضمامها لحارسات العقيد حلة عسكرية خضراء ضيقة وحذاء بكعب منخفض، وتسلح بمسدس سريع الطلقات وخنجر، ويسمح لها باستخدام مستحضرات التجميل أثناء الخدمة وإخفاء شعرها تحت الطاقية العسكرية.
ولا تقتصر مهام حارسات القذافي على حماية الأخير في حله وترحاله، إذ تتعداها إلى ملازمته على مدار الساعة ومساعدته في ارتداء إزاره الطويل والترفيه عنه وقراءة صفحات من الكتاب الأخضر.
وأطلق القذافي على حارساته كلهن اسم عائشة تيمنا باسم ابنته الوحيدة، ويرافق الزعيم الليبي في زياراته الدولية ما بين 12 و40 من حارساته اللائي يميزهن بالأرقام ويطلق عليهن لقب راهبات الثورة.
وتسببت هؤلاء الحارسات في مشكلة بروتوكولية شهيرة عندما منعهن الحراس المصريون من الدخول مع القذافي لقاعة مؤتمر دولي شارك فيه الأخير بمدينة شرم الشيخ قبل أربعة أعوام.
وليس معروفا السبب الذي جعل العقيد الليبي يختار لنفسه حارسات له بدلا من حرس رجال، غير أن صحيفة بازلر تسايتونغ السويسرية أرجعت هذا إلى اعتقاد الزعيم الليبي أن النساء أقل خطرا عليه من الحراس الرجال الذين يمكن أن يغدروا به ويتآمروا عليه.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحارسات الشابات كن يكافأن على ولائهن للزعيم القائد بمنحهن رواتب خيالية وإرسالهن للتسوق في إيطاليا بين حين وآخر، وكشفت أن ثقة الزعيم الليبي المطلقة بحارساته تراجعت لأسباب غير معروفة في الفترة الأخيرة، وأوضحت أن المظهر الأبرز لهذا التراجع هو تجريد الحارسات من المسدس والخنجر.
وإلى جانب ما كشفته الصحيفة السويسرية، فقد لفت مراقبون إلى اختفاء الحارسات الشابات -اللائي لم تنجح أي وسيلة إعلامية من الالتقاء بواحدة منهن- من المشهد المحيط بالقذافي منذ اندلاع ثورة 17 فبراير
الممرضات الأوكرانيات
وإضافة لحارساته الشابات، اشتهر العقيد معمر القذافي في السنوات الأخيرة بإحاطة نفسه بأربع ممرضات أوكرانيات، دخلن منطقة الضوء الإعلامي بعد حديث وثائق موقع ويكيليكس عنهن
وذكرت برقية دبلوماسية أميركية سرية نشرها الموقع أن الممرضة جالينا كولوتنيتسكا هي الوحيدة من بين زميلاتها التي ترافق الزعيم الليبي أينما ذهب وتعرف كل روتين حياته.
وأشارت الوثيقة -وهي برقية موجهة من سفارة الولايات المتحدة بطرابلس إلى الخارجية الأميركية بواشنطن- إلى أن تسبب إجراءات روتينية في تأخير سفر الممرضة الأوكرانية الشقراء قبل عامين، دفع القذافي لإرسال طائرته الخاصة لتنقلها من طرابلس لتلحق به بالبرتغال حيث كان في طريقه إلى نيويورك.
تنفرد الممرضات من بين عموم النساء بمكانة خاصة لدى الزعيم الليبي معمر القذافي، جعلت منهن السيدات الأول والأكثر حظوة وقربا من قلب العقيد الذي صار بعد وصوله للسلطة يلف نفسه بمحيط نسائي من الممرضات والحارسات.
وتحظى صفية فركاش (زوجته الثانية) بنفوذ وتسافر -بحسب وثائق لويكيليكس- في طائرة خاصة، وفي خدمتها موكب من سيارات المرسيدس ليقلّها من المطار إلى وجهتها، غير أن تنقلاتها محدودة ومحاطة بالسرية.
ولئن كانت الممرضة فركاش ظلت بعيدة عن الأضواء فإن علاقة الزعيم بممرضة أخرى هي الأوكرانية "غالينا كولوتنيتسكا" (38 عاما) قد دخلت دائرة التداول الإعلامي منذ العام الماضي بعدما نشر ويكيليكس برقية من السفير الأميركي بطرابلس تتحدث عن أن القذافي يعتمد بشكل كبير على ممرضته "الشقراء الفاتنة".
وكانت الأزمة التي أصابت الجهاز الصحي في أوكرانيا بعد سقوط الاتحاد السوفياتي عام 1991 قد دفعت بالعديد من الأطباء والممرضات إلى الذهاب إلى ليبيا للعمل برواتب أفضل بكثير مما يحصلون عليه في أوكرانيا.
ومن بين هؤلاء كانت غالينا التي مارست التمريض فترة بالمستشفيات الليبية قبل أن يصطفيها العقيد، ويحيطها بهالة من الاعتناء والتقريب.
وليست غالينا هي الأوكرانية الوحيدة ضمن المحيطات بالقذافي، فهناك بحسب ما نشر ويكيليكس أربع ممرضات أوكرانيات يعتنين بصحة القذافي.
كما تفيد التقديرات الرسمية الأوكرانية بوجود أكثر من 2500 أوكراني بليبيا معظمهم من الأطباء والممرضات، لكن غالينا تبقى هي الأوفر حظا والأقرب إلى قلب الزعيم لأنها وحدها التي "تعرف روتينه الخاص"، وترافقه باستمرار ولا يستطيع السفر بدونها.
ومع اندلاع الثورة الليبية عام 2011 م أصبح الغموض يلف مصير الممرضات الأوكرانيات، خصوصا مع تناقل وسائل الإعلام نبأ عودة الممرضة أو ربما المرأة الأهم في حياة القذافي "غالينا" إلى موطنها الأصلي أوكرانيا في طائرة تقل نحو 120 من الرعايا الأوكرانيين لا يعرف على وجه التحديد هل من ضمنهم بقية الممرضات المثيرات للجدل.
القذافى .. والعلاقات العربية
القذافي واحد من القادة العرب الذين أتوا للحُكم في النصف الثاني من القرن العشرين في عصر القومية العربية، وجلاء الدول الاستعمارية عن الوطن العربي.، فاتخذ في بادئ الأمر الخط القومي العربي، وحاول إعلان الوحدة مع تونس كما حدث بين مصر
وسوريا، إلا أن محاولاته جميعها باءت بالفشل الذريع، فتحول من مشروعه القومي العربي إلى مشروع إفريقي، وسمى نفسه "ملك ملوك إفريقيا
وسوريا، إلا أن محاولاته جميعها باءت بالفشل الذريع، فتحول من مشروعه القومي العربي إلى مشروع إفريقي، وسمى نفسه "ملك ملوك إفريقيا
علاقاته على المستوى الدولي
وثق القذافى علاقاته بالاتحاد السوفيتي عام 1974، وقام عبد السلام جلود الرجل الثاني في النظام الليبي بزيارة موسكو لتوقيع اتفاقيات صداقة وتسليح.
واتسمت علاقات القذافي علي المستوى الدولي، وبصفة خاصة مع الدول الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا) بالحدة والتوتر منذ بدايتها عام 1969 وحتى أوائل هذا القرن، ثم ما لبثت أن انفرجت العلاقات واتسمت بالإيجابية والمرونة.
القذافى
قضية لوكيربي
في عام 1988 اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا الجماهيرية الليبية بتدبير سقوط طائرة شركة الخطوط الجوية الأمريكية "بان أميركان" فوق بلدة لوكيربي عام 1988 في أسكتلندا، والتي مات فيها 259 راكباً إضافة إلى 11 شخصاً من سُكان لوكيربي. ففرضت
الولايات المتحدة حصاراً اقتصادياً على ليبيا في عام 1992.
وتعد من أشهر مواجهات العقيد القذافى مع الغرب حيث كانت تمثل أخطر التحديات التي واجهها خاصة بعد حصول الغرب على قرار من مجلس الأمن الدولي يلزم ليبيا بتسليم االمُتهمين المُشتبه في ضلوعهما في الحادث، ولم يكن القرار في حد ذاته يُشكل
ضغطاً كبيراً علي ليبيا غير أن صيغة القرار أتاحت للدول الكبرى فرصة العمل العسكري ضد ليبيا تطبيقاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ، فى حالة إذا لم يذعن القذافى للقرار ويُسلم المتهمين .
وقد توصلت ليبيا إلى تسوية هذه القضية في أغسطس/ آب 2003 بعدما سلمت مواطنيها عبد الباسط المقرحي والأمين فحيمة للقضاء الأسكتلندي ليُحاكمهما في هولندا فحكم على الأول بالمؤبد وبرأ ساحة الثاني.
جرائم القذافي
أما عن جرائم نظام القذافي فهي عبارة عن ملف يحفل بالعديد من جرائم القتل منها السرية ومنها العلنية، والتي تضمنت رمياً بالرصاص سواء العسكريين منهم أو المدنيين، بل شملت محارق ومجازر دموية تشهد عليها العديد من المقابر الجماعية في العديد من المُدن، منها "جنزور" الواقعة غرب مدينة طرابلس، ومدينة "رأس لانوف" الساحلية الواقعة على بُعد 300 كم غربي بنغازي.
فمنذ الأيام الأولى لحُكمه، اتجه القذافي إلى أسلوب الحُكم بالوسائل القمعية، فسارع بإنشاء - اللجان الثورية - التي كانت مهمتها منذ البداية - حماية الثورة - وتجنيد جميع العناصر التي تمثل أي رفض أو معارضة لخط العقيد القذافي أو تصفيتها، وكان للجان الثورية اليد الطولى في قمع الانتفاضات الطلابية في الجامعات الليبية، فقد تولت وأشرفت على انتهاك حرمات الجامعات وطرد الطلبة وسجنهم ونصب المشانق لهم، ثم تطورت إلى عمليات الزحف على البيوت والأملاك والأعمال التجارية والسفارات الليبية، حيث شرعت في تنفيذ برامج التصفيات الجسدية للمعارضين في الخارج.ومن أبشع جرائم القذافي قتله 1200 سجين أضربوا في سجن أبو سليم في طرابلس فأمر بإعدامهم رمياً بالرصاص
فمنذ الأيام الأولى لحُكمه، اتجه القذافي إلى أسلوب الحُكم بالوسائل القمعية، فسارع بإنشاء - اللجان الثورية - التي كانت مهمتها منذ البداية - حماية الثورة - وتجنيد جميع العناصر التي تمثل أي رفض أو معارضة لخط العقيد القذافي أو تصفيتها، وكان للجان الثورية اليد الطولى في قمع الانتفاضات الطلابية في الجامعات الليبية، فقد تولت وأشرفت على انتهاك حرمات الجامعات وطرد الطلبة وسجنهم ونصب المشانق لهم، ثم تطورت إلى عمليات الزحف على البيوت والأملاك والأعمال التجارية والسفارات الليبية، حيث شرعت في تنفيذ برامج التصفيات الجسدية للمعارضين في الخارج.ومن أبشع جرائم القذافي قتله 1200 سجين أضربوا في سجن أبو سليم في طرابلس فأمر بإعدامهم رمياً بالرصاص
نهاية مؤلمة
بعد حكمه ليبيا لاكثر من 40 سنة قتل معمر القذافي في مدينة سرت (مسقط رأسه) عن عمر يناهز 69 سنة في 20 أكتوبر 2011 بعد قتله إعداما أو متأثراً بجراحه بعد اسره من قبل ثوار ليبيا في مدينة سرت مع وزير دفاعه وحراس شخصيين إثر هروبهم من غارة للناتو يعتقد انها من قوات فرنسية استهدفت القافلة المكونة من سيارات كثيرة كانو سيهربون بها وقتل معه أبو بكر يونس وزير دفاعه وقتل ابنه المعتصم ، ويعتقد حتى اللحظة مقتل ابنه ايضا سيف الاسلام، وقد اعلن المجلس الانتقالي الليبي نقل جثمان القذافي الى مدينة مصراته . بينما نفى محمد ليث القائد الميداني للمنطقة الجنوبية في مدينة سرت قتله او جرحه من قبل غارة من الناتو واكد ان من قتلوه هم الثوار الليبيين
صور للقذافى