إظهار الرسائل ذات التسميات رياضة. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات رياضة. إظهار كافة الرسائل
التعليقات الأكثر انتشارا بين مشجعي كرة القدم
ضربة جزاء احتسبها حكم في مباراة بها 80 ألف مشجع، 40 ألفاً لكل فريق، ورغم إن الكل شاهد اللعبة نفسها، فسوف تجد أن 40 ألفاً رأيهم ضد الـ40 ألفاً الآخرين في صحة الكرة، لا لشيء إلا لأنهم يريدونها كذلك.. وفي وسائل الإعلام المختلفة أو فيما بينهم، فإن المشجعين يتحولون إلى محللين ونقاد وكاشفي مستور، وفيما يلي نقدم أشهر مقولاتهم المتعصبة لفرقهم التي يشجعونها.
1- لم يهتم اللاعب بالشكل الكافي
دائماً يلقي المعجبون هذا التعليق وكأنه يعرف كيف يفكر اللاعب وما إذا كان يبذل مجهوداً أو أن لديه المزيد ولكنه لا يهتم، الغريب أن هذا التعليق يقال عادة على كبار وأشهر اللاعبين الذين وصلوا لهذا المركز من الشهرة نتيجة الجهد، في المقابل فإن بعض اللاعبين يعترفون أن كلام المشجعين في الملاعب أحياناً يحمسهم وأحياناً يحبطهم ويؤثر على لعبهم سلباً.
2- اتحاد الكرة يتربص بنا
كل عشاق الرياضة يرون دائماً أن فريقهم مظلوم وأن اتحاد الكرة يتلاعب بالقوانين لصالح الفريق المنافس، وذلك لأن الاتحاد يعتمد على القوة والمال والسلطة التي تجعل منه ديكتاتوراً في حكمه، ولكن كل هؤلاء ينسون أن الفريق هو من يحدد نجاحه أو فشله داخل الملعب، فضربة الجزاء التي يهدرها فريقك لا شك أن اتحاد الكرة ليس السبب فيها.
3- هذا الحكم مرتشٍ
جميع معجبي الرياضة يرون أن الحكام مجموعة من المرتشين الذين يحكمون لصاحب المال أو من يدفع أكثر، ولكنهم ينسون أن وظيفة الحكم صعبة جداً في أي لعبة رياضية، لأنه عادة يحتاج إلى قدر كبير من التركيز في كل حركة وعادة تكون الحركات السريعة وقد يخطئ وغالباً ما يكون المعجبون هم المخطئين لأنهم يرون ما يريدون رؤيته وليس ما هو واقع فعلاً حتى لو أعيدت اللقطة بالتصوير البطيء.. فما بال الحكم الذي يحكم من أول مرة وبالتصوير السريع كما أنه لا يكون متوقعاً للكرة.
4- غيروا هذا المدرب
لا يمكن الجزم بخطأ المعجبين في هذا الطلب بشكل كامل، ولكن الأمر لا يقع كله دائماً على المدرب وليست كل خسارة أو فشل تعني تغيير المدرب، فهناك الكثير من الأخطاء التي تكون بسبب اللاعبين وعدم أدائهم الجيد أو عدم تنفيذهم كلام المدرب، ولا يجب ظلم المدرب لأنه فشل في تحقيق بطولة ومعه فريق من اللاعبين السيئين في الأساس، وهذا لا يمنع أن هناك مدربين يستحقون المغادرة على الفور.
5- لماذا لا يعطي اللاعب الفلاني فرصته
عندما تسير المباراة بشكل غير جيد، فإن المعجبين يصرخون طلباً بنزول اللاعب الذي يريدونه ويعتقدون أنه سينقذ الموقف ويقلب الموازين ويحرز الأهداف الأسطورية، فهم ـ كما يعتقدون ـ على معرفة بهذا اللاعب جيداً وبطريقة لعبه الرائعة والمدرب حتى الدقيقة 80 لم يشركه بعد، وينسون أن ذلك الأخير لديه خبرة مهنية كبيرة ويرى هؤلاء اللاعبين طوال الوقت وأثناء التدريب ويعرف إمكانيات كل منهم وأدائهم لاسيما في الفترة الأخيرة.
6- إنه يلعب اللعبة بالشكل الصحيح
لا توجد طريقة ثابتة نحكم بها على اللعب الصحيح، وأغلب المعجبين يقرنون بين إحراز الأهداف والكفاءة في الملعب، وقد نطلق حكماً بالبراعة على لاعب لمجرد أنه مرر كرة من بين رجلي لاعب منافس.
7- لم تعد اللعبة كما كانت في الماضي
عادة يقولها كبار السن بتأثر، فهم يرون أن أي سوء يصيب المباراة أو اللعبة أو أي تدهور في أداء الفريق يعود للخروج عن تقاليد اللعب وأن اللاعبين لم تعد لديهم الحماسة والقوة التي كانت موجودة على أيام فلان وفلان (أسماء قديمة)، وتظل العملية لديهم سلسلة من الانتقادات للحال الذي وصلت إليه اللعبة حالياً من لاعبين ومدرب ورعاة رسميين وإدارة النادي، وقد يكون تفسير هذا أنهم يريدون الاستئثار لأنفسهم بما لم يره الجيل الجديد.
8- نجمنا المفضل كان دون المستوى اليوم
ينصب تركيز الجمهور على نجم الفريق وهم ينتظرون منه الكثير، وعندما لا يحرز أية أهداف أو يظهر أية مهارة فإنهم يعتبرونه فشلاً ولم يعبر عن نفسه في المباراة وينسون أن وجوده في الملعب لا يعني بالضرورة أن يهدف ويراوغ، بل يمكنه أن يحول المباراة دائماً لصالح فريقه بالأداء والخبرة.
تصرفات غبية من مشاهير الرياضة
عادة ما يتميز الرياضيون باللياقة البدنية العالية والسرعة والمهارات الفنية، لكن مستوى الذكاء ليس شرطاً أساسياً لهم، لذلك إليك 10 تصرفات حمقاء من رياضيين كلفتهم الكثير مادياً ومهنياً.
1 - دخول ماراثون من وسط الجماهير للفوز به
نجحت روزي رويز في تحقيق المركز الأول في ماراثون بوسطن الأميركي عام 1980، وبالطبع كان الاحتفال بها كبيراً حتى تم اكتشاف أنها غشت في الماراثون، فروزي دخلت السباق من وسط الجماهير المحتشدة على الجانبين بالقرب من خط النهاية، الطريف في الأمر أنها اعتقدت أن الجماهير لن تلاحظها رغم أنها دخلت من بينهم وفازت به لتتركز عليها الأضواء ويكتشف خداعها.
2 - نطح منافسك والطرد في آخر مباراة لك
زين الدين زيدان أسطورة الملاعب الفرنسية لم يستطع إنهاء مسيرته الكروية بذكرى طيبة، حيث شهدت آخر مباراة له في نهائي كأس العالم 2006 بين فرنسا وإيطاليا مشكلة حقيقية، ففي الدقيقة 90 شهد الجمهور شجاراً بين زيدان ومدافع إيطاليا ماركو ماتيراتسي انتهى بنطح زيدان له في صدره، ما أدى إلى قيام الحكم بطرد زيدان في آخر مباراة له قبل الاعتزال.
3 - رفض اللاعب المشاركة في مباراة
ربما يكون الأرجنتيني كارلوس تيفيز مهاجم مانشيستر سيتي الإنكليزي دليل على ما آلت إليه صناعة كرة القدم، حيث أصبح اللاعبون الذين تقدر قيمتهم بالملايين هم من يفرضون قواعدهم على اللعبة، وكان تيفيز في آخر تصرفاته الغريبة قد رفض الاشتراك في مباراة مانشيستر سيتي أمام بايرن ميونيخ الألماني، ما دفع إدارة النادي إلى تغريمه مليون جنيه استرليني أي ما يعادل 6 مليون ريال سعودي، لكن هل تكفي تلك الغرامة خاصة إذا كانت تعادل راتب شهر واحد فقط لكارلوس؟
4 - إلقاء القميص في وجه المدرب
اللاعب المصري حسام غالي لم يدرك أن تصرفه في لحظة غضب قد تنهي مستقبله الكروي في الدوري الإنكليزي، فأثناء لعبه مع توتنهام هوتسبير فقد أعصابه بعدما قام المدرب مارتن يول الخروج باستبداله في مباراة أمام بلاكبيرن روفرز بعد 30 دقيقة فقط من نزوله بسبب أدائه السيئ، فألقى قميصه نحو المدرب ما أثار استهجان الجماهير، ورغم اعتذار حسام عن تصرفه فإن الجماهير هاجمته بشدة لتنتهي مسيرته في الدوري الإنكليزي.
5 - التقاط صور أثناء تناول المخدرات
تعاطي المخدرات من الأمور الممنوعة تماماً والتي قد تعرض الرياضي للإيقاف أو الغرامة، وهو ما تعرض له السباح الأميركي مايكل فيليبس الحاصل على 14 ميدالية ذهبية في أولمبياد أثينا 2004 وبكين 2008، بعدما تسربت صورة تظهره يدخن المخدرات في 2009.
6 - إطلاق النار على القدم
لاعب كرة القدم الأميركية بلاكسيكو بورس قام بتصرف أحمق عندما قرر في 2008 الذهاب إلى أحد النوادي الليلية حاملاً مسدسه في حزام حول وسطه، لينتهي الأمر بانطلاق المسدس وإصابة قدمه، وكي تزيد الأمور سوءاً قامت شرطة نيويورك باعتقاله لحمله مسدس دون رخصة صالحة.
7 - قضاء وقت طويل في جهاز إكساب اللون الأسمر
لاعب البيسبول الأميركي مارتي كوردوفا غاب عن عدة مباريات بالدوري الأميركي للبيسبول بعدما أمضى وقتاً طويلاً في جهاز إكساب السمرة ما أدى إلى إصابته بحروق شديدة بالجلد.
في مؤتمر صحافي حاول لاعب كرة السلة الأميركية دواين وايد وصف كيفية تغطية الإعلاميين لخسارة ميامي هيتس 3 مرات متتالية، ولمحاولة تبسيط الأمر قارن خسارة الفريق بانهيار مركز التجارة العالمي في هجمات 11 سبتمبر ما أثار استياء الكثيرين من الشعب الأميركي، وقد اعتذر دواين عن الأمر مؤكداً أنه لم يقصد الاستهانة بمشاعر أهالي ضحايا الهجمات.
9 - تسجيل هدف بعد انتهاء المباراة
عادة ما تنتهي المباريات مع انطلاق صافرة الحكم، لكن لسبب غير معروف البعض يستمر في اللعب للتباهي بمهاراته، وقد كلف ذلك التباهي لاعب كرة السلة الأميركي توني إلين كثيراً حيث قام بحركة "دانك" بعد انتهاء المباراة ليهبط على قدمه بطريقة خاطئة أدت إلى تمزق أربطة الركبة وعدم مشاركته في بقية مباريات الموسم.
بعد 9 سنوات في دوري كرة القدم الأميركية تفاجأ اللاعب دونوفان ماكناب بأن مباريات كرة القدم الأميركية يمكن أن تنتهي بالتعادل بعدما انتهت مباراة فريقه إيغلز مع فريق بينغالز في 2009 بالتعادل، حيث ذكر في المؤتمر الصحافي بعد المباراة أنه "لم يكن يعلم أن انتهاء المباريات بالتعادل ممكناً في اللعبة".
قصات الشعر الأغرب في عالم الرياضة
غالباً ما يُشار إلى أفضل الرياضيين، بناء على مهاراتهم وقوتهم وقدرتهم على الإبداع وإلهاب حماس الجماهير، ولكن هناك بعض منهم أضاف لذلك عن طريق حلاقة رؤوسهم بطرق غريبة.
1– الظاهرة الكروية رونالدو
الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات بالتساوي مع الفرنسي زين الدين زيدان، وهو أيضاً صاحب قصة شعر غريبة وشهيرة ظهر بها أثناء نهائيات كأس العالم 2002، ولم تدم طويلاً ولم يقلدها أحد لبشاعتها.
2- أندري أغاسي
لم يكن المصنف الأول عالمياً وبطل فردي الـ (غراند سلام) ثماني مرات وصاحب ذهبية الأولمبياد فقط، بل هو صاحب أحد أكثر قصات الشعر جذباً في تاريخ الرياضة العالمية، فبينما كان أغاسي هو أول رجل يفوز بجائزة الـ(غراند سلام) على ثلاثة أنواع مختلفة من الملاعب، كان يعُرف لدى شبكة بي بي سي بأنه أكبر نجم في تاريخ الرياضة العالمية.
3 – يارومير غار
نجم هوكي الجليد صاحب قصة الشعر المميزة والشهيرة ذات الشعر الطويل المنسدل، هو واحد من قليلين ممن فازوا بكأس ستانلي (1991 – 1992) وبطولة العالم لهوكي الجليد (2005 – 2010) وذهبية أولمبياد (1998) .
4 - فينوس ويليامز
ربما تكون قد نالت شهرتها في التنس كونها أول لاعبة سمراء تصنف في المركز الأول عالمياً، إضافة إلى ضفائر الشعر الملونة التي كانت تضعها بين خصلات شعرها .
5 – كريستيانو رونالدو
قائد المنتخب البرتغالي ونجم ريال مدريد الإسباني وصاحب أعلى قيمة انتقال للاعب كرة قدم في التاريخ بـ 80 مليون استرليني، وهو أحد أكثر النجوم تغييراً لقصات شعره الغير مألوفاً، وبشعر كهذا ليس غريباً أن نراه نجم إعلانات شامبو كلير للرجال.
6 – دينيس رودمان
دينيس رودمان أو (دينيس الخطير) هو أحد أهم نجوم NBA على مر التاريخ ليس لأدائه الرائع مع سان أنطونيو سبيرز وشيكاغو بوليز ولوس أنغلوس ليكرز فقط بل لقصات شعره الغريبة ولكثرة الألوان التي صبغ بها .
7 – ديفيد بيكهام
قائد منتخب إنكلترا الأسبق ونجم مانشستر يونايتد وريال مدريد ولوس أنجلوس غلاكسي وهو ربما صاحب أكبر كم من المغامرات في تغيير قصات وألوان شعره، حيث يعتبر بيكهام أحد أشهر الوجوه الإعلانية في العالم، الأمر الذي يعود عليه بأكبر دخل سنوي للاعب كرة قدم من الدعاية.
8 – ديفين هيستر
ليس فقط لأنه يلعب في الدفاع والهجوم مع فريقه شيكاغو بيرز وليس لأنه صاحب الرقم القياسي التاريخي في التسديد وفقاً لـ NFL ولكن شهرته الواسعة جاءت من قصة شعره الغريبة ذات ذيل الحصان والشعر الحليق من الأجناب وكتابة اسم شهرته على أحد الجوانب.
9 – نيمار
النجم الشاب لمنتخب البرازيل ونادي سانتوس وأحد الوجوه الواعدة في مجال كرة القدم لما يمتلك من مهارات استثنائية وسرعة رهيبة وثقة في النفس وتسريحة شعر غريبة جعلته في قائمتنا اليوم، نيمار صاحب الجوانب القصيرة جداً والشعر الطويل المصفف إلى أعلى بصورة أشبه بالهنود الحمر، هو الوحيد الذي ربما ستقف تسريحة شعره في طريق مستقبله، حيث يظهر عليه أنه لاعب مستهتر .
10 – القنفذ الكولومبي – فالدراما
لا نعرف صراحة هل هو من قام بتربية شعره أم العكس، قائد المنتخب الكولومبي السابق والمختار من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم fifa ضمن قائمة أفضل 125 لاعباً في التاريخ ممن لا يزالون أحياء، هو صاحب أغرب قصة شعر لرياضي على مدى التاريخ ويذكر ان الحلاقين فى كولومبيا اقاموا ضده دعوى قضائية بسبب تقليد معظم الشباب له.
كيف تصبح لاعب كرة قدم محترف ؟
كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية حول العالم، هي المال والشهرة والمجد بكل ما في الكلمة من معنى، حيث بات الكثيرون من نجومها بمثابة رموز لبلادهم، لذلك يتصارع الملايين حول العالم في الوصول للعالمية ولا يصل منهم سوى العشرات، دعونا نتعرف على تلك المواصفات التي يحتاجها لاعب كرة القدم ليصبح نجماً.
1) المهارة
المهارة هي أحد أهم أسلحة لاعب كرة القدم المميز، بوجودها يمكنك أن تصبح مثل "ميسي" و"رونالدينو" و"زين الدين زيدان" هؤلاء الذين يمكنهم صنع الفارق في أحلك المواقف، والذين باتوا معشوقي الجماهير بفضل مراوغاتهم الذكية وتمريراتهم الساحرة.
2) اللياقة البدنية
مع تطور كرة القدم بصورة مرعبة، أصبح بعض اللاعبين يلعبون أكثر من 60 مباراة خلال الموسم الواحد، إضافة إلى التدريبات اليومية والسفر المتواصل، لذلك يحتاج من يريد أن يصبح لاعباً كبيراً، للياقة بدنية جبارة تساعده على الاستمرار في الملاعب، كما تساعد جسده في خدمة عقله، "كرستيانو رونالدو" هو أحد أبرز لاعبي كرة القدم الذين يملكون لياقة جبارة أكدت كل الفحوصات أنها تفوق لياقة معظم أعضاء اللعبة وتصل إلى درجة نجوم ألعاب القوى، وعلى النقيض كان البرازيلي "دي نيلسون" أحد أروع مداعبي الكرة عبر التاريخ ويعتبره البعض أفضل مراوغ على الإطلاق، لكن تدني لياقته البدنية منعته من صنع التاريخ وأوقفته عند حد النجم الموهوب ذو الأداء الاستعراضي، فانخفاض اللياقة البدنية هو السبب اللعين لانتهاء مسيرة الكثير من الأساطير مثل الظاهرة "رونالدو".
3) العقلية
لاعب كرة القدم المحترف يحتاج إلى عقلية مختلفة عن عقلية اللاعب الهاوي، حيث يكون ملماً بالخطط الكروية وتحركاتها والهدف من اللعب بأي منها، كما يمتلك ثقافة ضبط النفس وتوزيع الجهد والقوة طوال المباراة وطوال الموسم وطوال مشواره الكروي، "بافيل ندفيد" النجم التشيكي لفريق يوفينتوس في الماضي، كان يمتلك عقلية جبارة في كرة القدم ميزته عن معظم أبناء جيله من الكرويين، وبالمثل كان "دينيس بيركامب" العبقري الهولندي الأشقر أحد هؤلاء المبهرين داخل الملعب، لدرجة تجعلك تشعر بأنه المدير الفني لفريقه ليس لاعباً كالباقين، وعلى النقيض وبالرغم من خبرته الكبيرة وعقليته شبه المكتملة، فقد انتهى مشوار الأسطورة الفرنسي "زين الدين زيدان" ببطاقة حمراء حرمت منتخب بلاده منه أثناء نهائي كأس العالم 2006، بسبب هفوة عقلية جعلته يرد على استفزازات المدافع الإيطالي "ماتيراتزي" بـ"نطحة" في الصدر.
4) السلوك
إن أردت أن تكون لاعباً محترفاً، فحافظ على سلوكك القويم وعلى علاقتك بزملائك وبالجماهير، اتبع أسلوب حياة هادئ بعيد عن الأضواء، حتى لا تضطر للدخول في معارك مع أحد، قد تفقدك تركيزك المطلوب، الساحر المصري "محمد أبو تريكة" خير مثال على هذا النموذج الخلوق من اللاعبين الذين تحترمهم جماهير المنافسين قبل جماهير فريقهم، وحارس مرمى المنتخب الإسباني وفريق ريال مدريد "إيكر كاسياس" هو واحد من هؤلاء، فبالرغم من شدة الصراع بين فريقه وبرشلونة غالباً ما يكون أول المهنئين للفريق الكتالوني عند الفوز بأية بطولة، وما أكثرها، لذلك هو محل حب واحترام الجميع.
5) الطموح
هناك الكثير من اللاعبين الذين يمتلكون ما سبق وعلى الرغم من ذلك لم ينجحوا بصورة كبيرة، نظراً لانعدام طموحهم، كن طموحاً وتطلع دائماً للأفضل، لا ترضى أبداً بمستواك، تدرب دائماً وعالج أخطاءك حتى تصل للأفضل، "كرستيانو رونالدو" نفسه كان مجرد لاعب جناح مغمور مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي، وطبقاً لكلمات مدربيه القدامى، لم يكن يملك سوى اللياقة الرهيبة والطموح الذي لا ينتهي، وضع نفسه على الطريق الصحيح وبات يتدرب يومياً حتى في العطلات، عالج عيوبه وزاد من مستوى مزاياه حتى صار أحد أفضل لاعبي العالم وأكثرهم قيمة مالية عبر التاريخ، لاعب آخر كـ"الحاج ديوف"، كان ضمن تشكيلة المنتخب السنغالي في بداية الألفية، له مهارات استثنائية ولياقة جبارة، جعلت فريق ليفربول الإنكليزي يتعاقد معه، ولكن انعدام طموحه أنهى مشواره العالمي وجعل مستواه ينخفض إلى أن أصبح الآن لاعباً ضمن أحد أندية الدرجة الثانية الإنكليزية.
أشهر الأندية الأوروبية المملوكة للعرب
منذ سنوات ليست ببعيدة دخل العديد من رجال الأعمال في عالم كرة القدم عبر شراء الأندية الأوروبية الكبرى، كنوع من الاستثمار في هذا المنجم الاقتصادي البكر، وأيضاً لنيل الشهرة من وراء جماهيرية الفريق ولاعبيه، مثلما فعل الملياردير الروسي "رومان إبراموفيتش" مع فريق تشيلسي، لكن دخول رؤوس الأموال العربية إلى عالم كرة القدم بات هو سبب طفرة العديد من الأندية الأوروبية الباحثة عن المجد، لنتعرف على أبرزها .
1- مانشستر سيتي الإنكليزي
نادي الأثرياء كما تم تسميته من قبل الكثيرون، هو الآن ملك للشيخ "منصور بن زايد آل نهيان" نائب رئيس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
2 - باريس سان جيرمان الفرنسي
نادي العاصمة الفرنسية، كان قد بيع في صيف 2011 إلى شركة قطر للاستثمارات، وأعلنت الشركة عن تدعيم النادي بشكل كبير أثناء سوق الانتقالات.
3 - بورتسموث الإنكليزي
النادي الإنكليزي العريق الذي هبط إلى الدرجة الأدنى، كان ملك رجل الأعمال الإماراتي "سليمان الفهيم" ثم باعه إلى رجل الأعمال السعودي "علي الفراج".
4 - خيتافي الإسباني
النادي الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني، تمتلكه الآن مجموعة رويال دبي المملوكة للشيخ بطي بن سهيل آل مكتوم، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في إمارة دبي، التي قررت تسميته بـ"خيتافي تيم دبي".
5 - فولهام الإنكليزي
النادي اللندني "فولهام" يمتلكه رجل الأعمال المصري "محمد الفايد" منذ سنوات طويلة.
6 - ليرس البلچيكي
نادي مدينة "لير" البلجيكية، يمتلكه رجل الأعمال المصري "ماجد سامي"، الذي يمتلك أيضاً نادي وادي دجلة الذي يلعب في الدوري المصري الممتاز.
7 - ملقا الإسباني
يمتلكه الشيخ "عبد الله بن ناصر الأحمد آل ثاني" رئيس مجلس إدارة مجموعة (ناصر بن عبد الله) القطرية.
8 - بانثينايكوس اليوناني
اشتراه سمو الأمير "سلطان بن ناصر الفرحان آل سعود" الذي يمتلك إحدى أكبر شركات الإنشاءات في المملكة السعودية.
9 - ميونيخ 1860 الألماني
يمتلكه رجل الأعمال الأردني "حسين إسميك" حيث استحوذ على 49% من أسهمه كي يحق له إدارته.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)