في تقرير رسمي بين بأن ثلث المراهقين الأمريكيين هم ضحايا للإرهاب الإنترنت!!
فقد جلب انتحار الطالب روتجيرس تيلر كليمينتي انتباه أكثر إلى الإرهاب الإنترنت , ألى الدراسة الجديدة التي تفحص مقياس إرهاب الإنترنت بين المراهقين الأمريكيين.
فأكثر من نصف المراهقين الأمريكان قلقين بشأن الأمان المتوفر على الإنترنت أو أن يتعرفوا على شخص ما من عمرهم يستهدفهم باتصالات إلكترونية موجعة , فكما بين التقرير الرسمي كان ثلث المراهقين الذين غطتهم الدراسة هم الأهداف بأنفسهم.
فعندما يتعلق الأمر بأمان الشباب على الإنترنت , فأن ذلك يتعلّق بفجوة المعرفة و أهمية وضع قواعد إجرائية للسلوك المقبول , وما هي تلك التقنية التي قد تستعمل ضدّهم , حيث يمكن لهؤلاء المراهقين أن يبتزّوا أو يقعوا تحت براثن و سيطرة إرهابيو الإنترنت.
وهذا ما يؤكده ريتشارد هاريسن في برنامج له على أمن الإنترنت وكيف يكون مضمون الإنترنيت آمن ، وما هو دور الأهل و المدرسة في تحقيق ذلك من خلال المتابعة و المراقبة و التوجيه الجيد لمنعهم من وصول للحالات المتطرّفة التي هم ربما سمعوا عنها في الأخبار , وعلى الآباء امتلاك القدرة و المهارة للتحادث مع أبنائهم بشكل تفاعلي في متابعتهم لأبنائهم على استخدام النت , وليس حرمانهم من استخدام الحاسوب أو النت.
للأسف فالنت يحوي على الكثير من المواقع الخطرة أن كانت جنسية أو متطرفة أو إرهابية أو حتى المواقع الاجتماعية والتي قد تبدوا بريئة للوهلة الأولى , وهي فعلا بريئة لو أحسن استخدامها.
أن أخطر المواقع هي تلك التي تتخفى تحت أي صورة غير صورتها الحقيقية أو يتخفى مستخدموها وراء صور وأقنعة مختلفة وتبث سمومها ببطء إلى أن تستحوذ على فكر المستخدم المراهق وقد تفلح بالاستحواذ عليه و تنظيمه أو إرهابه أو ابتزازه , وهنا تكمن المشكلة.
لذا على الآباء و الأمهات أن يكونوا أصدقاء لأبنائهم في متابعتهم وليس شرطة أمن ومراقبه.
المصدر : كنول للمعرفة
0 التعليقات:
إرسال تعليق