عاد الداعية اليمني الإسلامي الشهير عبد المجيد الزنداني الى الأضواء مجدداً لإلقاء الضوء على أبحاث قام بها لمرض نقص المناعة الإيدز، مؤكداً حصوله على براءة اختراع من المنظمة العالمية للملكية الفكرية التابعة لهية الأمم المتحدة عن اكتشاف علاج لهذا المرض القاتل، مشيراً الى ان العلاج الذي توصل له قابل للتصنيع، لكنه يعمل حالياً على حماية اختراعه في 185 بلد، كما يؤكد موقع "القدس" الإلكتروني.
ويؤكد الزنداني انه الوحيد الذي نجح بالتوصل الى تركيبة دواء مستخلص من أعشاب تقضي على فيروس الإيدز بالكامل، مشدداً على ان الفضل في ذلك يعود لله أولاً ومن ثم تتويجاً لتجارب قام بها استناداً الى الإعجاز العلمي واعتماده في أبحاثه على الطب النبوي.
وقال العالم المسلم ان نشاطه لإيجاد دواء للمرض الخطير بدأ قبل 25 عاماً بالتعاون مع هيئة الإعجاز العلمي في المملكة العربية السعودية حيث كان يعمل في حينه، ليواصل أبحاثه في جامعة "الإيمان" في صنعاء التي يترأسها الى ان توصل الى العلاج.
ويتحدث الشيخ اليمني عن اختراعه بالقول: "لقد استطعنا ان نثبت بالأدلة المخبرية ان لدينا الدواء الذي يقضي على فيروس الإيدز. وقد اختبرنا العلاج وفقاً للبروتوكول العلمي للتأكد من ان الدواء صالح أم غير صالح، بعدما جربنا العلاج على الحيوانات"، مؤكداً ان النتائج كانت إيجابية لأقصى درجة.
كما تحدث عن تفاصيل التجارب التي قام بها قائلاً "بدأنا في عام 2005 علاج مجموعتين .. الأولى كانت تضم 13 مصاباً بالإيدز. استمر علاجهم سنة كاملة فشفي منهم عشرة مرضى، بينما الثلاثة الآخرون هبطت لديهم نسبة فيروس الإيدز. أما المجموعة الثانية فبلغ عددها 25 مريضا، شفي منهم 13".
ولم تقتصر جهود عبد المجيد الزنداني على الأبحاث لعلاج الإيدز، بل يعمل كذلك على علاج لفشل عضلة القلب، مؤكداً انه اكتشف دواءً أثبت فعالية في علاج 10 أشخاص، وانه باعتماد هذا العلاج يمكن التخلي عن التدخل الجراحي سواء للعلاج أو لإجراء عمليات زرع القلب.
المصدر:روسيا اليوم
2 التعليقات:
الله يوفق الشيخ
ويرزقة الجنة
امين يارب العالمين
إرسال تعليق