إخترع الشاب الجزائري نور الدين معريش مادة خاصة للصق صفائح الزجاج بما يجعلها "درعا خافيا" لمن يقف ورائها.
ويفسّر صاحب نور الدين معريض في حديث لموقع "إيلاف" اكتشافه بالقول إنّه يساعد على حماية الحدود من المهربين والدفاع عن المنشآت العسكرية.
الإختراع عبارة عن صفيحتين من الزجاج يوجد بينهما سائل شفاف يشبه الغراء، هذا السائل تمكن نور الدين من إختراعه بنفسه، وهو السر الذي يكمن في الإختراع.
وهاتان الصفيحتان تشكلان درعا يتميز بالاختفاء عن النظر من جهة واحدة فقط على بعد ما بين 60 إلى 80 مترا، ومن هذه المسافة تنعدم الرؤيا تماما خلف هذا الدرع، ولا يمكن للشخص أن يرى ويشاهد الدرع، أو من يتخفى وراءه في النهار، ولا تنعكس منه أشعة الشمس، أي بعد المسافة المذكورة لا يظهر أي شيء تماما، لا الزجاج ولا الأشخاص المتخفيين وراءه.
يستعمل هذا الإختراع حسب نور الدين في مراكز الحدود لمنع المهاجرين غير الشرعيين من تجاوز الحدود، ويساعد هذا الإختراع كذلك على وضع حد لمشكلة التهريب.
كما أن له دورا كبيرا في مختلف العمليات العسكرية والأمنية، فبإمكان الجيش استعماله في حالة التسلل إلى مراكز العدو وإخفاء المنشآت العسكرية خاصة تلك المتواجدة في الصحراء كما يساعد على إخفاء الزوارق البحرية، بالإضافة إلى استعمالات أخرى متعددة في مجالات الأمن والحماية.
ويفسر نور دين آلية عمل إختراعه قائلاً: "الضوء المرئي يمر عبر ملايين من الخطوط في هذا الدرع الزجاجي، هذا الأخير يقوم بامتصاص الفوتونات وكل أشعة الضوء بدون أن يعكس أشعة الشمس أو الضوء، بمعنى، يقوم هذا الدرع بامتصاص الضوء من الجسم المضاء أي الجسم المتخفي وراء هذا الدرع وإخراجه على شكل ضوء لا مرئي، لهذا يستحيل على عين الإنسان الرؤيا، لأن العين المجردة لا تبصر جسما إلا إذا كان مضيئا، أو مضاءا بالشمس أو القمر أو المصباح".
ونظراً للإمكانيات المحدودة، فإن نور الدين معريش يبحث عن رعاية لاكتشافه قصد تطويره أكثر فأكثر.
هل أعجبك هذا الموضوع..؟
|
ضع إيميلك هنا وإحصل على كل ماهو جديد!
|
كن من متابعينا!
|
مواضيع مشابهة مفيدةإختراعات
0 التعليقات:
إرسال تعليق