يشارك أكثر من 35 عالماً نووياً عربياً من 7 دول في الدورة التدريبية التي بدأت أعمالها بالقاهرة وتنظمها جامعة الدول العربية بالتعاون مع منظمة الطاقة النووية العربية وهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر ضمن الاستعدادات الجارية في مختلف بلاد الوطن العربي لتنفيذ محطات نووية لانتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر لاغراض الشرب والزراعة ومكافحة التصحر، وتستمر الدورة لمدة أسبوعين.
وبحسب صحيفة الجمهورية، أكد الدكتور ابراهيم العسيري كبير مفتشي الوكالة الدولية السابق ومستشار هيئة المحطات النووية أن انعقاد الدورة التدريبية النووية يأتي ضمن الاستعدادات المكثفة للدول العربية لتشغيل المفاعلات النووية، خاصة أن عدداً كبيراً من هذه الدول بدأت الاجراءات التنفيذية لإنشاء المحطات النووية تتقدمها الإمارات، والسعودية، والأردن، بالإضافة إلي مصر.
وبحسب صحيفة الجمهورية، أكد الدكتور ابراهيم العسيري كبير مفتشي الوكالة الدولية السابق ومستشار هيئة المحطات النووية أن انعقاد الدورة التدريبية النووية يأتي ضمن الاستعدادات المكثفة للدول العربية لتشغيل المفاعلات النووية، خاصة أن عدداً كبيراً من هذه الدول بدأت الاجراءات التنفيذية لإنشاء المحطات النووية تتقدمها الإمارات، والسعودية، والأردن، بالإضافة إلي مصر.
وأشار العسيري إلي أن الدورة يشارك فيها خبراء علي مستوي عالمي لإعداد الكوادر العربية في المجالات الأساسية للمفاعلات، وأسس تصميمها والوقاية الاشعاعية والجديد في طرق الأمان بعد حادث فوكوشيما الياباني والتعديلات التي أقرتها الوكالة الدولية، بالإضافة للنواحي الفنية للمفاعلات متضمنة الحرارة والطبيعية وبدايات التشغيل، ونظم ذلك مشيراً إلي أن الهدف من ذلك اعداد العمالة الفنية العربية عملياً بما يؤهلها للعمل التنفيذي مع بداية تشغيل المشروعات الجاري تنفيذها.
وأوضح العسيري أن البعثة المصرية الثالثة لإعداد الكوادر النووية سيتم ارسالها للتدريب العملي خلال شهر اكتوبر إلي الولايات المتحدة، وكذلك عدد من الدول الصديقة، وأنه جار تدبير التمويلات اللازمة لذلك بما يمكن مصر من إعداد كوادرها استعداداً لتنفيذ برنامجها النووي.
