حقائق يعتبرها الكثيرون ثابتة، وآخرون يرون أنها مؤامرة تخفي تفاصيلها جهات عليا. هل
التاريخ فعلاً كما نعرفه؟ وهل المعلومات الأساسية التي نعيش عليها صحيحة؟
هناك من يأخذ الأمر بتسليم تام، وهناك من يتشكك في كل شيء ويضع نظريات
المؤامرة ويدلل عليها، وبالفعل تجد صدى وتصديقاً من كثيرين.
1) هناك نظرية تقول إن المنظومة الجديدة للنقد والبنوك والحسابات وكروت القروضالائتمانية ليست إلا وسيلة من قبل مجموعة سرية تهدف إلى إلغاء العملاتالورقية، حتى يعتمد الجميع على النقود الافتراضية والحسابات البنكية التي ستتعرضإلى المسح مما سيدخل المجتمعات في حروب وأزمات عديدة تجعلهم تحت رحمة هذه المجموعة السرية.
2) على غرار النظرية السابقة، هناك نظرية أخرى تؤكد أن العالم تقوده جماعةسرية تتحكم في الحكومات والبنوك الكبرى، مثل جماعة الماسونية وجماعةأخرى ظهرت في ألمانيا الغير موحدة في القرن الثامن عشر تسمى "إلوميناتي".وترجح نظرية المؤامرة أن هذه الجماعة السرية هي المسؤولة عن الحروبالمفتعلة في العالم والكوارث الاقتصادية لتكوين حكومة عالمية تتحكم بجميع دول العالم.
3) الهبوط الشهير لرائد الفضاء الأميركي "نيل أرمسترونغ" فوق ظهر القمروسيره وتصويره عام 1969، فقد ظهرت أقاويل تؤكد بأن هذا الهبوط لم يحدثلأنه يعتبر مستحيلاً في ذلك الوقت الذي لم تتوفر فيه التكنولوجيا الكافية،والفيديو الشهير الذي شاهده العالم ليس إلا مسرحية مفبركة صنعتها وكالة "ناسا"الفضائية.
4) تعتبر من نظريات المؤامرة المضحكة بعض الشيء لكنها كونت صدى واسعاًبين قطاعات عريضة بين العامة، وهي أن جميع زعماء ومشاهير العالم ليسوا إلاكائنات فضائية متخفية تهدف إلى استعباد الجنس البشري.
5) عندما ظهر الفيروس القاتل المعروف باسم "إيدز" في عام 1981، أكدت بعضنظريات التأمر أن الفيروس صنعته المخابرات الأميركية المعروفة بإسم"سي آي إيه"، وكان الهدف منه هو إزالة الشواذ جنسياً والأقلية الأفريقية فيالمجتمع الأميركي. وقد لاقت هذه النظرية تصديق العديد من الشخصيات ومنها شخصياتمشهورة وتشغل وظائف مهمة في المسرح السياسي العالمي مثل الرئيس الجنوبأفريقي "ثابو مابيكي" والراحلة "وإنغاري ماثاي" التي حصلت على جائزةنوبل للسلام.
6) شهد العالم، خاصة أميركا، الكثير من النظريات التي تفيد بأن هناك ظهورللأطباق الطائرة، وتزيد هذه النظريات بأن أميركا تمتلك سفن فضائية وجدوها فيبعض مناطق أميركا، ومنها طوروا سلاح الطيران لديهم. ويحددون بأن القاعدة التي تستضيف هذه الأجسام الطائرة هي التي تحمل اسم Area 51.
7) كان انهيار برجي التجارة العالمي في أميركا عام 2001 يمثل مأساة ضخمة فيوجدان الشعب الأميركي تماثل مأساة اغتيال الرئيس الأميركي "جون كينيدي".لكن هذا لم يمنع ظهور نظريات مؤامرة قوية تؤكد أن الحكومة الأميركية خططت هذاالتفجير لتلوم المتطرفين في أفغانستان، حيث أن هناك قاعدة عريضة من المواطنينلم تصدق أن الاستخبارات الأميركية فشلت في توقع مثل هذا الهجوم. وتفيدالنظرية أيضاً أن أميركا خططت هذا الحادث لتحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية في منطقة الشرق الأوسط مثل احتلال العراق.
8) 70% من الشعب الأميركي يؤمن حتى هذه اللحظة أن اغتيال الرئيس الأميركي"جون كينيدي" عام 1963 أثناء مرور موكب له لم يكن حادثاً فردياً كما تؤكدالمصادر. فقد اتهم في هذه القضية مواطن يدعى "لي هارفي أوزوالد" تعرضللاغتيال بدوره، لكن الأغلبية تعتقد بأن حادث اغتيال "كينيدي" كان مؤامرة مدبرة من جهات كبرى.
9) في شمال غرب المحيط الأطلنطي توجد منطقة تسمى "مثلث برمودا" وتعتبرمن أكثر المناطق التي تناولتها نظريات المؤامرة، فنتيجة لاختفاء بعض السفنبها، اعتبرت هذه المنطقة مكان ذو نشاط طبيعي غريب، ومرة أخرى اعتبرهاالبعض المكان الذي يعيش به الشيطان، والعديد من النظريات الأخرى.